فصل
ومن سنة اللباس التسمية عنده والتيامن فيه إن كان نعلا وشبهه، وكونه لا سرف فيه ولا مقت ونظافته المعتادة دائما. وفي الصحيح: "أزرة(¬1) المؤمن إلى نصف(¬2) ساقيه، فإن زاد فإلى الكعبين، فإن زاد ففي النار" يعني المحل المستور بتلك الزيادة.
ونهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن لباس القيسي(¬3) وهو ثوب فيه خطوط سود تشبه الأترج، وعن لباس المقدم وهو المصبوغ الذي يخرج في الثياب، وعن اشتمال الصماء وقد تقدم تفسيرها، وعن الاحتباء في ثوب واحد وقد تقدم أيضا.
واختلف في التختم فقيل في اليمين وقيل في اليسار، [و]كان نقش خاتم مالك رحمه الله "حسبنا الله ونعم الوكيل". ولم يزل من سنة العلماء اتخاذ الخاتم والنقش عليه.
وينبغي تنحيتها عند الخلاء، وإن القول بجواز الاستنجاء بها لعظيم.
صفحه ۲۴