جمع بین صحیحین
الجمع بين الصحيحين لعبد الحق
ناشر
دار المحقق للنشر والتوزيع
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
محل انتشار
الرياض - المملكة العربية السعودية
ژانرها
شَرَفٍ. وفِي رِوَايةٍ: "يَرْفَعُ إلَيهِ (١) الْمُؤْمِنُونَ أَعْيُنَهُمْ فِيهَا حِينَ (٢) يَنْتَهِبُهَا وهُوَ مُؤْمِنٌ"، وَزَادَ: "وَلا يَغُلُّ (٣) أَحَدُكُمْ حِينَ يَغُلُّ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَإِيَّاكُمْ إيَّاكُمْ". وَزَادَ في طَرِيق أُخْرَى بَعْدَ ذِكْرِ الخَمْرِ: "وَالتَّوْبَةُ مَعْرُوضَة بَعْدُ"، [وليس فيه ذكر النهبة ولا الغلول، ولا قول: "و(٤) إِيَّاكُمْ إيَّاكُمْ"] (٥).
وقال أبو بكر البزار في "مسنده": "يُنزَعُ الإِيمانُ مِن قَلبِهِ، فَإِن تَاب تَابَ اللهُ عَليه" (٦) ولم يذكر البخاري الغلول، ولا قول (٧): "فَإِيَّاكُم إِيَّاكُم".
٨١ - (٥) وخرج في باب "إثم الزناة" مِنْ كِتَابِ "الحدُودِ" عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ ﷺ: (لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَشْرَبُ حِينَ يَشْرَبُ (٨) وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَقتُل وَهُوَ مُؤْمِنٌ). قال عكرمة: قلت لابن عباس: كيف يُنزع الإيمان منه؟ قال: هكذا، وشبك بين أصابعه، ثم أخرجها، فإن تاب عاد إليه هكذا، وشبك بين أصابعه (٩).
٨٢ - (٦) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قَال: قَال رَسُولُ اللهِ ﷺ: (أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَلَّةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَلَّةٌ مِنْ نِفَاقٍ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا
(١) قوله: "إليه" من (ج) فقط. (٢) في (ج): "وهو حين". (٣) "يغل": من الغلول وهو الخيانة. (٤) كذا بالواو، وتقدمت الرواية بالفاء. (٥) ما بين المعكوفين من (ج) فقط. (٦) "مسند البزار" (١/ ٧٤ رقم ١١٥ / كشف الأستار). وليس فيه: "ينزع الإيمان من قلبه". (٧) قوله: "قول" من (ج) فقط. (٨) قوله: "حين يشرب" ليس في (أ). (٩) البخاري (١٢/ ٨١ رقم ٦٧٨٢). وانظر رقم (٦٨٠٩).
1 / 50