جمع بین صحیحین
الجمع بين الصحيحين لعبد الحق
ناشر
دار المحقق للنشر والتوزيع
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
محل انتشار
الرياض - المملكة العربية السعودية
ژانرها
فَقَال: (وَيلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ) (١). وفي لفظ آخر: (وَيلٌ لِلْعَرَاقِيبِ مِنَ النَّارِ). لفظ البخاري في هذا: عَن أَبِي هُرَيرَةَ قَال: أَسْبِغُوا الْوُضُوءَ، فَإِنَّ أَبَا الْقَاسِمِ ﷺ قَال: (وَيلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ). ولم يقل: رَأَى رَجُلًا لَمْ يَغْسِلْ عَقِبَه. ولا ذكر "العَرَاقِيب".
٣٢٦ - (١٥) مسلم. عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ؛ أَنَّ رَجُلًا تَوَضَّأَ، فَتَرَكَ مَوْضِعَ ظُفُرٍ عَلَى قَدَمِهِ، فَأَبْصَرَهُ النَّبِيُّ ﷺ فَقَال: (ارْجِعْ (٢) فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ). فَرَجَعَ ثُمَّ صَلَّى (٣). لم يخرج البخاري هذا الحديث.
٣٢٧ - (١٦) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَال: (إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ أَو الْمُؤْمِنُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيهَا بِعَينَيهِ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا (٤) يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ، حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ) (٥). لم يخرج البخاري هذا الحديث ولا الذي بعده من حديث عثمان (٦).
٣٢٨ - (١٧) مسلم. عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ﵁ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ ﷺ: (مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ
(١) مسلم (١/ ٢١٤ رقم ٢٤٢)، البخاري (١/ ٢٦٧ رقم ١٦٥).
(٢) في (ج): "فارجع".
(٣) مسلم (٢١٥ رقم ٢٤٣).
(٤) "بطشتها": أي اكتسبتها.
(٥) مسلم (١/ ٢١٥ رقم ٢٤٤).
(٦) قوله: "من حديث عثمان" ليس في (أ).
1 / 202