112

جمع بین صحیحین

الجمع بين الصحيحين لعبد الحق

ناشر

دار المحقق للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

ﷺ قَال: (إِنَّ مِنَ الْكَبَائرِ شَتْمَ الرَّجُلِ وَالِدَيهِ). قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! وَهَلْ يَشْتِمُ الرَّجُلُ وَالِدَيهِ؟ ! قَال: (نَعَمْ يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ، فَيَسُبُّ أَبَاهُ، وَيَسُبُّ أُمَّهُ، فَيَسُبُّ أُمَّهُ) (١). وقال البخاري: (إِنَّ مِنْ أَكْبَر الكَبَائِر أَن يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيه). قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَكَيفَ يَلْعَن الرَّجُلُ وَالِدَيهِ؟ قال: (يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ، فَيَسُبُّ أَبَاهُ وأُمَّهُ). ١٢٢ - (١٤) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَال: (لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ). قَال رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا، وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَال: (إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَال. الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ (٢) وَغَمْطُ النَّاسِ) (٣) (٤). وفي لفظ آخر: (لا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ (٥) مِنْ إِيمَانٍ، وَلا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَحَدٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْر). لم يحزج البخاري هذا الحديث. ١٢٣ - (١٥) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: (مَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيئًا دَخَلَ النَّارَ). قُلتُ (٦) أنَا: ومَن مَات لا يُشْرِك بِالله شَيئًا دَخَلَ الجَنَّة (٧). من ألفاظ البخاري عَن عَبْد الله فِي هَذا الحَدِيث: قَال رَسُولُ اللهِ ﷺ كَلِمَة، وقُلت أُخرى: مَن مَات. . . وذكر الحديث (٨).

(١) مسلم (١/ ٩٢ رقم ٩٠)، البخاري (١٠/ ٤٠٣ رقم ٥٩٧٣). (٢) "بطر الحق": إبطاله بدفعه وإنكاره ترفعًا وتجبرًا. (٣) "غمط الناس": احتقارهم واستصغارهم لما يرى من رفعته عليهم. (٤) مسلم (١/ ٩٣ رقم ٩١). (٥) "خردل": الخردل نبات له حب أسود صغير جدًّا. (٦) في (ج): "وقلت". (٧) مسلم (١/ ٩٤ رقم ٩٢)، البخاري (٣/ ١١٠ رقم ١٢٣٨)، وانظر (٤٤٩٧، ٦٦٨٣). (٨) في (ج): "وذكره".

1 / 64