﵀، أكل ما ذبح الكتابيون، ولم يذكروا عليه اسم الله ﷿.
وما ذبحوه لكنائسهم، وما ذكروا عليه اسم المسيح، ولم يحرم ذلك
عملًا بظاهر قوله ﷿: (وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ) .
وقد قال الله ﷿: (وَمَا أهِلً بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ) .
(وَمَا أهِل لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ)
وقال عطاء، ومكحول، وربيعة، وعبادة بن الصامت، وُيروى عن أبي الدرداء: تؤكل، وإن سمُّوا عليها غير اسم الله ﷿، ولو سمعته يقول
باسم جرجس؛ لأن الله ﷿ قد علم ذلك منهم، وأباح لنا
ذبائحهم.
والصحيح انتفاء النسخ في هذه الآية.
الحادي عشر: (قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوْا عَلَى مَكَانَتِكُمْ) .
الثامن عشر: (فَذَرْهُمْ وَما يَفْتَرُوْنَ) .
الثالث عشر: (قُلِ انْتَظِرُوا إنَّا مُنْتَظِرُونَ)
قالوا: نسخ جميع ذاك بآية السيف، وهذا تهديد ووعيد، وليس بمنسوخ بآية
السيف.
الرابع عشر: قوله ﷿: (قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا)