جدید در حکمت
الجديد في الحكمة
پژوهشگر
حميد مرعيد الكبيسي
ناشر
مطبعة جامعة بغداد
سال انتشار
1403م-1982م
محل انتشار
بغداد
ژانرها
وما في جزئي القضية معا ، فهو إيهام العكس ، كمن رأى الخمر أحمر | مائعا ، فظن أن كل أحمر مائع هو الخمر . والوهميات : قضاءا كاذبة يحكم بها | | الوهم الإنساني في المعقولات الصرفة حكمه في المحسوسات ، ويقضي بها قضاء | شديد القوة ، بسبب أنه لا يقبل مقابلها ، إذ هو تابع للحس ، فما لا يوافق | المحسوس لا يقبله ، ولهذا ينكر نفسه ، ويساعد العقل في مقدمات ناتجة لنقيض | حكمه ، فإذا وصل إلى النتيجة رجع عما سلمه .
ويكاد يشاكل القضايا الأولية ، ويشتبه بها . وذلك كالحكم بأن كل | موجود فله وضع ، وأنه لا بد من خلأ ينتهي إليه الملأ .
وأفعال المغالطين : إما في القول المطلوب به إنتاج الشيء ، وإما في أشياء | خارجة عنه .
والخارجة مثل تخجيل الخصم ، وترذيله ، والاستهزاء به ، والتشنيع | عليه ، وقطع كلامه ، والاغراب عليه في اللغة ، وسوق كلامه إلى الكذب ، بتأويل | ما ، واستعمال ما لا يدخل في مطلوبه ، وما يجري هذا المجرى ، وما في نفس | القول الذي يطلب به الإنتاج . فما يتعلق بالقضية مفردة وأجزائها قد مضى . | وما يتعلق بالتركيب : فأما في تركيب يدعى قياسيته ، أو في تركيب لا يدعى | فيه ذلك .
والثاني هو كجمع المسائل في مسألة ، مثل : الإنسان ، وحده : ضحاك ، | فإنه قضيتان على صيغة قضية واحدة .
والقضيتان هما : الإنسان ضحاك ، ولا شيء غير الإنسان بضحاك ، | والتركيب الذي يدعي قياسيته ، فأما بالنسبة إلى النتيجة ، أولا بالنسبة إليها ، | والذي ليس بالنسبة إليها ، فأما في صورته ، بأن يكون على هيئة غير منتجة ، | أو مادته ، بأن يكون محرفا عن الإنتاج ، باغفال بعض شرائطه ، بحيث لو صار | كما يجب لصار كاذبا ، أو صار بحيث يصدق صار غير قياس ، والذي بالنسبة | إلى النتيجة ، فاما بأن تكون النتيجة نفسها مأخوذة فيه على أنها أحد مقدماته ، | وهذا هو المصادرة على المطلوب ، وأما بألا يكون كذلك ، لكنه غير مناسب | للنتيجة . |
صفحه ۲۰۱