جدید در حکمت
الجديد في الحكمة
پژوهشگر
حميد مرعيد الكبيسي
ناشر
مطبعة جامعة بغداد
سال انتشار
1403م-1982م
محل انتشار
بغداد
ژانرها
عقاید و مذاهب
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۴۳۳ وارد کنید
جدید در حکمت
ابن منصور ابن کمونه d. 683 AHالجديد في الحكمة
پژوهشگر
حميد مرعيد الكبيسي
ناشر
مطبعة جامعة بغداد
سال انتشار
1403م-1982م
محل انتشار
بغداد
ژانرها
وكلما كان ارتفاع الشمس أكثر ، كانت القوس أصغر ، ولهذا | إذا كانت الشمس ( في ) وسط السماء لم تحدث القوس المذكورة . | والشمسيات والنيازك ، هي من أشباح النيرين أيضا ، أو لأنه يحصل | بقرب الشمس غيم كثيف صقيل ، فيقبل ضوء الشمس في ذاته ، كما | يقبله القمر .
والزرقة التي ترى كأنها لون السماء ، سببها أن الأجسام الفلكية | شفافة ، فلا ترى ، وما لا يرى فهو مظلم . والهباءات والأبخرة الحاصلة | في الجو مرئية ، فكأنه يرى شيء ولا يرى شيء ، فيتولد لون من السواد | والبياض هو الزرقة ، وهو من أوفق الألوان للابصار ، وذلك هو | فائدته .
واستضاءة الجو إنما هي ، للهباء المبثوث في الهواء ، لا للهواء | نفسه . وهذه الهباءات لصغرها ، لا تحرق الهواء فينزل . ولو كان | ما ليس بملون قابلا للضوء ، لما رؤيت الكواكب في الليل ، لأن | الأرض أصغر من الشمس بأضعاف متضاعفة ، كما شهدت به مباحث | علم الهيئة ، فلا تكون حاجزة بين الشمس ، وبين ما نشاهده من السماء | في الليل .
وليس ذلك إلا لأن السماء لا تقبل الاضاءة ، لعدم تلونها .
وكوننا لا نشاهد الكواكب في النهار ، هو أن حس البصر ، إذا | اشتغل برؤية ضوء كثير ، فإنه لا يرى ما ضعف عنه كبيرا .
صفحه ۳۶۶