وأدخل معك ولا آكل طعامًا ولا أشرب ماء في هذه البلاد) ١٧ (لأن الْمَلَكَ (٢٠) قال لي: يقول الرب قائلًا: لا تأكل طعامًا ولا تشرب ماء هنالك، ولا ترجع من الطريق التي جئت منها) ١٨ (قال له أنا أيضًا نبي مثلك وقد قال ليَ الملاك عن قول الرب قائلًا: رده معك إلى بيتك ويأكل طعامًا ويشرب ماء فكذب له وخدعه) ١٩ (فرجع معه وأكل طعامًا وشرب ماء في منزله) ٢٠ (فبينما هما على المائدة كان قول الرب إلى النبي الذي رده) ٢١ (فدعا إلى الرجل الذي جاء من يهودا وقال له هكذا: يقول الرب إنك خالفت قول فم الرب ولم تحفظ ما أمرك به الله ربك) ٢٢ (ورجعتَ وأكلت الخبز وشربت الماء في الموضع الذي قال لك لا تأكل فيه خبزًا ولا تشرب ماء فلا يدخل جسدك قبر آبائك) ٢٣ (فلما أكل وشرب أسرج حماره للنبي الذي رده)
٢٤ (وخرج منصرفًا فاستقبله أسد في الطريق وقتله وصارت جثته مطروحة في الطريق) الخ ٢٥ (فَمَرَّ قوم ورأوا الجثة مطروحة في الطريق والأسد قائمًا عند الجثة فدخلوا القرية التي فيها النبي الشيخ وأخبروا بذلك) ٢٦ (فسمع النبي الذي رده) الخ ٢٧ (فقال لبنيه أسرجوا لي الحمار فأسرجوه) ٢٨ (وانطلق) الخ ٢٩ (فأخذ النبي الشيخ جثة رجل الله وحملها على الحمار فرجع، وجاء بها إلى القرية التي كان فيها ذلك النبي الشيخ لينوح عليه) .
فأطلق فيه هذه العبارة على النبي الشيخ لفظ النبي في خمسة مواضع، وفي الآية الثامنة عشرة نقل عن حضرته الأقدس ادعاء الرسالة الحقة، وفي
1 / 41