وإن كانوا قابلي السهو والنسيان في جميع الأمور لكنهم معصومون في التبليغ والتحرير"، وهذا أيضًا غلط كما سيظهر في الفصل الثالث من الباب الأول، وفي الباب الثالث عشر من سفر الملوك الأول في حال النبي الذي جاء بأمر الله من يهودا إلى (يور بعام) ثم رجع إلى يهودا بعد ما أخبر بأن المذبح الذي بناه (يور بعام) يهدمه السلطان (يوشيا) الذي يكون من أولاد داود ﵇ وقع هكذا: (وكان في بيت إبل شيخا نبيًا أتاه بنوه وأخبروه بكل ما صنع رجل الله في ذلك اليوم) الخ ١٢ (فقال لهم أبوهم أي طريق أخذ، فدله بنوه على الطريق الذي أخذ رجل الله) الخ ١٣ (فقال لنبيه أسرجوا لي الحمار فأسرجوا له الحمار وركبه) ١٤ (ولحق رجل الله فوجده جالسًا تحت شجرة البطم) الخ ١٥ (قال مُرَّ معي إلى بيتي لتأكل خبزًا) ١٦ (قال لا أقدر أن أرجع
1 / 40