============================================================
كتاب اثيات التبومات فان اشخاصها تخالف بعضها بعضا في اشياء وتشارك بعضها بعضا في اشياء كالنيات يشارك الحيوان في باب الجسم والكيف والمكان والزمان والما والنفس وغيرها، ويخالفه في باب قبول الحس والحركات ، وكذلك الحيوان يشارك الانسان في باب الجسم الكم والكيف والمكان والزمان والما والحس والحركة، ويخالفها في باب النطق والتمييز والحفظ والذكر . كذلك نقول : ان احدى الشرائع تشارك الشريعة الاولى في بعض الحليل والتحريم وتخالفها في بعض آخر من التحليل والتحريم، فقد بانت وظهرت العلة الي من اجلها قد تقع بين الشريعتين مشاركة من جهة التحليل والتحريم .
د بن وهمال قوه مان در امان بااله بمود * 4 ك وظاهر 44م 444 ت يه.
سله و ذ بمل ه يها عبن ب مدشمه الفصل الثاني عشر من المقالة الثانية : في العلة الي من اجلها يروج بعض المخترعين الكذابين ما يروج لرسل من السوق والدعوة* ان القائل يقول : ما لنا نرى في العالم روساء قد اخترعوا من تلقاء انفسهم مللا و شرائع قد الزموا الناس استعمالها وصار لهم تبع اكثر مما قد صار لهولاء نفر من الذين زعمم انهم رسل الله وهم مثل : زرادشت ومزدك وبهافريذ وماني وديصان ومرقون،
صفحه ۱۰۴