بيني وبينك خطوة
إن تخطها فرجت عني
ولا غرابة في ذلك، فمزاجه الهادئ قد أوحى إليه بفلسفة مماثلة عن الحياة والموت، فقال:
إن سئمت الحياة فارجع إلى الأر
ض تنم آمنا من الأوصاب
تلك أم أحنى عليك من الأم
التي خلفتك للأتعاب
لا تخف فالممات ليس بماح
منك إلا ما تشتكي من عذاب
وحياة المرء اغتراب فإن ما
صفحه نامشخص