473

Islamic Call During the Meccan Era: Its Methods and Aims

الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها

ناشر

دار القلم

ویراست

الثالثة

ژانرها

على من يشاء من عباده: الرسول المصطفى.
أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون:
ذلك هو الهدف والغاية التي من أجلها خلق الله الجن والأنس على السواء.
٤- وحدة الدين:
وعلى هذا فإن ثمرة الدعوة الإسلامية في مكة تعلن منذ الفجر الصادق أن كل دين لا يجتمع فيه هذه العناصر فهو دين باطل:
﴿أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا﴾ ١.
﴿قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ﴾ ٢.
وعلى هذا فكل ما حمله الأنبياء عن ربهم هو دين واحد، يتجه إلى غاية واحدة ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ ٣.
﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾ ٤.
﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾ ٥.
﴿شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا

١ من الآية رقم ١١٤ من سورة الأنعام.
٢ الآية رقم ٦٤ من سورة الزمر.
٣ الآية رقم ٢٥ من سورة الأنبياء.
٤ الآية رقم ٩٢ من سورة الأنبياء.
٥ الآية رقم ٥٢ من سورة المؤمنون.

1 / 466