اصلاح غلت ابوعبید در غریب الحدیث

Ibn Qutaybah d. 276 AH
87

اصلاح غلت ابوعبید در غریب الحدیث

إصلاح غلط أبي عبيد في غريب الحديث

پژوهشگر

عبد الله الجبوري

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

فطارَ لمَّا أبْصَر الصَّواقِعَا * * * ٢٦ - وقال أبو عبيد (١) في حديث النَّبي ﷺ: "اللَّهم إنَّا نَعُوذُ بك من الَألْس والألْق (٢) والسَّخيمة". قال أبو عبيد: الألْس، اختلاط العَقْل. يقال: قد ألِسَ فهو مألوس. والألْق؛ أحْسِبُه أراد الوَلق. [و] (٣) وُيرْوَى عن عائشة ﵂، أنَّها كانت تقرأ: (٤) "إذْ تَلِقُونَه بألْسِنتكم" (٥). يقال: [وَلَقت (٦)] ألِقُ وَلْقًا. هذا قول أبي عبيد. قال أبو محمد: لا أرى الألْس في هذا الموضع إلَّا الخيانة (٧) والغِشّ. ومنه يقول الناس: فلانٌ لا يُدالِس ولا يُوالِس. فالمُدَالَسَة: من الدَّلَس. وهو الظُّلْمَة، يُريد (٨) أنَّه لا يُعمّي عليك

(١) غريب الحديث ٤/ ٤٩٤ - ٤٩٥، ٤٩٦. والفائق ١/ ٥٥ (زاد بعد الألف: والكبر)، والنهاية ١/ ٦٠. (٢) في الأصل: الولق. وتمامه في غريب الحديث: " ... والألق والكبر والسخيمة". (٣) زيادة من: ظ. (٤) ظ: تقرأها. (٥) سورة النور، الآية ١٥، وفي المصحف الشريف: ﴿إذْ تَلَقَّوْنَه﴾. وينظر: المشكل ٣٧، ٤٠؛ واللسان (و/ ل/ ق، ق ١٢/ ٢٦٥)، والمختصر في القراءات الشاذة: ١٠٠، وتلقونه (بتشديد القاف): تقبلونه وتقولونه، وتلقونه (بضم القاف المخففة): من الولق: الكذب، والحجة: ٢٦٠. (٦) سقطت من: ظ. (٧) الفائق ١/ ٥٥، وقيل: الألس: الخيافة. (٨) ظ: يراد.

1 / 94