اصلاح غلت ابوعبید در غریب الحدیث

Ibn Qutaybah d. 276 AH
80

اصلاح غلت ابوعبید در غریب الحدیث

إصلاح غلط أبي عبيد في غريب الحديث

پژوهشگر

عبد الله الجبوري

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

١٩ - وقال أبو عبيد (١) في حديث النَّبي ﷺ: "من اطَّلع من صِير باب، فقد دَمَر" (٢). قال أبو عبيد: الصِّير: الشِّق، قال: وقد جاءت حووف تفسيرها في الحديث لا يُعْرَف (٣). منها: الصِّير. أنَّه الصَّحناة، ومنها: الثُّفّاء، إنَّه الحُرْفُ، لم نسْمَعه (٤) في كلامهم. و[لا (٥)] أشعارهم. هذا قولُ أبي عبيد. قال أبو محمَّد: الصِّيرُ: معروفٌ مشهور. قال جوير في آل المهلّب: (٦) كانوا إذا جعلوا في صِيرهم بَصَلًا ... ثم اشْتَوَؤا كنْعَدًا من مالحٍ جَدَفُوا يريد: أنَّهم ملاّحُون، وصيرُ الباب: حَرْفه. قال زهير (٧). على صِير أَمْرٍ ما يمرُّ وما يَحْلو أي: جَنْبُ أمر كأنَّه يعني أوَّله (٨). كذلك: الثُّفّاء (٩)، معروفٌ عند

(١) غريب الحديث ٢/ ٤٢، والنهاية ٢/ ٦٦، وفي الفائق ١/ ٤٣٧: "من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد دمر" ... (٢) في غريب الحديث: "من اطلع من صير باب ففقئت عينه فهي هدر". ودمر: دخل. (٣) غريب الحديث ٢/ ٤١. (٤) غريب الحديث: " ... لم نسمعها في أشعارهم ولا في كلامهم ... ". (٥) زيادة من: ظ. (٦) لم أجده في ديوان جرير، وهو في: اللسان (ك/ ن/ ع/ د) ٤/ ٣٨٦. (٧) زهير بن أبي سلمى، وتمام البيت: وقد كنت من سلمى سنين ثمانيا ديوانه: ٩٦، وينظر: التقفية: ٣٥١. (٨) زيادة من: ظ. (٩) الفائق ١/ ١٦٨. والقاموس (ث/ ف/ أ).

1 / 87