============================================================
109 مقهم عرف فواضله ومكارمه فهنا قول متاله من طمر الله نبته وحفظ دينه ونزه عن الشكوك ضميره و يقينه ووفقه بلطفه لاعتقاد لخير وأستشعاره وصانه عما يودي ألى عاب الانم وعاره ال يويسنك من نفرج كربةه خطب رماك به الزمان الأنك صبدا فين السيوم يتبعه غد وبد لخلافةلل تطاولهها يل واما ما اشار اليه من ان الكى مني به تحيص اوزار سبقت وننقيص ذنوب انفقت فقد حاشاه اله من الدنايا وبرأه من الاتام ولمخطابا بل ذاك اختبار لتوكله وتقته وابتلاء لصبره وسريرته كا بتلى المومنون الاتقياء ويمنحن الصالحون والولياء والله نعالى يدبره بحسن تكبيره ويقضي له با الضا في تسهياله ونيسيره بكرمه . وقد أجعت بفلكن فاعلمني أنه نحت وعسد أداه الاجتهاد الى اصيله وأحرازه ووتق من المكارم الفاتضة بالوفاه به وانجازه وانه ينتظر فرصة في التنكار بنتهزكا ويختنمها وبرنقب فرجة الخطاب بنوجها وبقنحمهها والله تعالى بعينه على ما بضمرمن ذلك وپنويه ويوفقه فيما بجاوله وببغيه . واسا القصيدنان اللنان اتحفني بها فا عرفت احسن منهما مطلعا ول اجود منصرفحا ومقطعا ولا املك القلوب والاسماع ولد أجمع لالغراب والإبداع ولد اكل في فصاحة الالفاظ وتكن القوافي ولد اكثر تناسبا على كثرة ما في الأشعار من التباين والتنافي ووجدتمها ندادأن حسنا على التكرير والترديد وتفاعلت بهما بترتيب فصيدة الاطلان بعد فصيدة التقيي واله عز وجل بجقق رجايي فى ذلك وأملي ويقرب ما اتوفعه فعظم السعادة فيه لي أن شاء الله وفل ان السيوطي المتوفى سنة 410 5 1504 م على ذكر ابن الصيرفي في كلامه عن أمراه مصر من فني عببد فقال (1): ولما نوفي المستعلي احضر الافضل أبا علي وبايعة بالخلافة ونصبة مكان أبيه ولقبه باللمر باحكام الله وكان له من العمرحخس سنين وشهر وأيام فكتب ابن الصيرفي الكاتب السجل بانتقال المستعلي وولاية الامر وقرى على رهوس كافة اللجناد والأمراء الخ و ذكره ايضحا في عحداد كتاب السد بقوله (2) : وكتب للأمر ولمحافظ أبو لحسن علي بن أبي أسامة الحلبي ألى ان توفي فكتب ولده ابو المكارم (1) حسن الحاضرة طبع مصر سنة 1320 19،6 م ج1 (2) حسن المجاضة ج2 ص 160) وفد قال عنه علج ص 17 سليان
صفحه ۶۱