Is'aaf Al-Akhyaar Bimaa Ishtahara Wa Lam Yasih Min Al-Ahaadeeth Wal-Aathaar Wal-Qasas Wal-Ash'ar

Muhammad ibn Abdallah Bamoussa d. Unknown
54

Is'aaf Al-Akhyaar Bimaa Ishtahara Wa Lam Yasih Min Al-Ahaadeeth Wal-Aathaar Wal-Qasas Wal-Ash'ar

إسعاف الأخيار بما اشتهر ولم يصح من الأحاديث والآثار والقصص والأشعار

ناشر

مكتبة الأسدي-مكة المكرمة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

محل انتشار

السعودية

ژانرها

وأيضًا دخل النبي ﷺ كما في "الصحيح" من حديث أبي هريرة ﵁ على شيخ وهو مريض، فقال له النبي ﷺ: (طهور)، فقال الشيخ الكبير: بل حمى تفور، على شيخ كبير، تزيره القبور، فقال النبي ﷺ: (فنعم إذًا)، وحُرم بركة الدعوة النبوية؛ ورجل أيضًا آخر قد ذكرنا لكم قصته، وهو أن ذلكم الرجل عند أن تضاربت امرأتان، فضربت إحداهما الأخرى في بطنها فأسقطت، فقضى فيها رسول الله ﷺ بغرة، (عبد)، فجاء حمل بن مالك النابغة، وقال: يا رسول الله كيف ندي من لا شرب ولا أكل ولا تكلم ولا استهل، -أو بهذا المعنى- فمثل ذلك يطل، فغضب النبي ﷺ، لأنه أراد أن يبطل حكم الله بسجعه، فقال: (إنما هذا من إخوان الكهان) من أجل سجعه؛ وأما إنكار أهل العلم على من رد سنة رسول الله ﷺ برأيه فهذا أمر لا يتسع له المقام، وقد ذكرت جملة من هذا في "شرعية الصلاة في النعال"، في آخرها، وفي "ردرود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر"، والحمد الله رب العالمين. وقال شيخنا العلامة ابن عثيمين (^١) ﵀: إن الاختلاف ليس رحمة، بل إنه شقاق وبلاء، وبه نعرف أن ما يُروى عن النبي ﷺ أنه قال: (اختلاف أمتي رحمة)، لا صحة له، وليس الاختلاف برحمة، بل قال الله ﷾ ﴿وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (١١٨) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ﴾ ﴿هود: ١١٨ - ١١٩﴾

(^١) "تفسير سورة البقرة" (آية ١١٦).

1 / 60