(٨) ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (٢/ ٣٠) رقم (١٢).
(٩) الشوكاني في "الفوئد المجموعة" (ص: ٣٦٧) رقم (١٦٧).
(١٠) العلامة الألباني في "الضعيفة" (١/ ١٨٩) رقم (١٦٠) و"ضعيف الجامع" (١٧٣).
(١١) شيخنا الوادعي في تعليقه على المستدرك (٤/ ١٨٣) رقم (١٧٣).
التعليق:
قال العلامة الألباني (^١) ﵀ تحت حديث: (أنا عربي، والقرآن عربي، ولسان أهل الجنة عربي): ومما يدل على بطلان نسبة هذا الحديث إليه ﷺ أن فيه افتخاره بعروبته، وهذا شيء غريب في الشرع الإسلامي لايلتئم مع قوله تعالى ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾ ﴿الحجرات: ١٣﴾.
وقوله ﷺ: (لا فضل لعربي على عجمي … إلا بالتقوى) رواه أحمد (^٢) بسند صحيح؛ كما قال ابن تيمية في "الاقتضاء" (^٣).
ولا مع نهيه ﷺ عن الافتخار بالآباء وهو قوله ﷺ: (إن الله ﷿ أذهب عنكم عيبة الجاهلية وفخرها بالآباء، الناس من آدم وآدم