بمنزله بالقاهرة شيخًا فاضلًا حسن السَّمت والوقار كثير المذاكرة ... لزم بيته للإِسماع والإِفادة) (١).
والرجلان من الذين توفاهم الله سنة ٧٧٦ (٢).
واستفدنا أنه كان سنة ٧٩٢ هـ بدمشق، يصحبه ابنه محمد أبو اليمن، فقد قال في ترجمة أحمد بن عمر بن علي بن هلال الربعي (٣) ت ٧٩٥ هـ
_________
(١) م. ن: ٢/ ٣٢٧.
(٢) أما ابن عسكر فلم أر خلافًا في وفاته في هذه السنة.
وممن ترجم له ابن فرحون في (الديباج: ٢/ ٣٢٧ رقم ١٤٥) وابن القاضي في (درة الحجال: ٢/ ١٧٠) ومخلوف في (الشجرة: ٢٢٢) وكحالة في (معجمه: ١٠/ ١٥٣). وأما خليل بن إِسحاق فذكر ابن حجر أنه توفي سنة ٧٦٧ هـ (الدرر الكامنة: ٥/ ١٧٥ رقم ١٦٥٣) وتابعه السيوطي في (حسن المحاضرة: ١/ ٤٦٠ رقم ٨٣) وصوبه محمد الحطاب. والذي اعتبره التمبكتي هو الأشبه ما نقله ابن مرزوق وابن غازي عن بعض تلاميذ خليل وهو ما يفيد أن وفاته كانت سنة ٧٧٦ هـ، وهذا التلميذ هو القاضي الناصر الإِسحاقي وهو أعلم بذلك من غيره لكونه مصاحبًا له.
وهناك مرجحات أخرى لهذا التاريخ، ساقها التمبكتي في (النيل: ١١٤ - ١١٥).
ولهذا اقتصرت على ذكر هذا التاريخ أعلاه.
وما جاء في (الديباج: ١/ ٣٥٧) من أن وفاته سنة ٧٤٩ هـ، خطأ محض قد يكون من عدم تثبت النساخ، إِذ لا يمكن أن يصدر عن ابن فرحون الذي زار خليلًا بالقاهرة بعد هذا التاريخ.
(٣) ترجمته في (شجرة النور: ٢٢٣ رقم ٧٩٧، شذرات الذهب: ٦/ ٢٣٨، الدرر الكامنة: ١/ ٢٤٦ رقم ٥٨٩، الديباج: ١/ ٢٥٧، ٢٥٨).
1 / 35