منه مثل ما شرب من الداء، وأحدثت له شفاء (١).
ورُوي عنه ﷺ أنه قال: "النَّظَرُ إِلَيْهَا عِبَادَةٌ، والطَّهُورُ منها يَحْبِطُ الخَطَايَا، ومَا امتَلأ جوفُ عبدٍ من زَمْزَم إِلَّا ملأهُ الله عِلْمًا وَبِرًّا".
ومن ها هنا كان عبد الله بن عباس ﵄ إِذا دعا قومًا عنده سقَاهم منها.
تنبيه:
قوله ﷺ: "والطَّهُورُ منها يحبطُ الخَطايَا" يريد: الوضوء خاصة (٢) إِذا كانت أعضاءُ الوضوء طاهرةً (٣). وأما الاستنجاء به فقد شُدِّد في الكراهة فيه، وجاء أنه يُحدث البواسير، وكذلك غسل النجاسات التي على البدن أو غيره.
قال ابن شعبان - من أصحابنا -: ولا يغسل به نجس (٤)، وهو طعام