ارشاد قاصد به برترین مقاصد
إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد
ژانرها
القول في المنطق (1)
وهو علم يتعرف فيه ضروب الانتقالات من أمور حاصلة فى ذهن الإنسان إلى آمور مستحصلة قيه ، وأحوال تلك الأمور، وأصناف ما ترتيب الانتقال فيه وهيئته جاريان على الاستقامة (2) واصناف ما ليس كذلك : وموضوعه المعلومات التصورة (3) والتصديقية من حيث توصل إلى مطلوب تصورى أو مطلوب تصديقى تأديأ صوابا ، واشتقاقه من النطق الداخلى ، أى القوة العاقلة . وقد رتبه ارسطوطا ليس على تسعة أجزاء الجزء الأول : يسمى ايساغوجى ، ومعتاه : المدخل ، ويتبين فيه الألفاظ والمعانى المفردة من حيث هى عامة كلية وهى الجنس، والنرع ، والفصل ، والخاصة، والعرض العام.
الجنس(4) الثانى : ويسمى قاطيفورهاس ومعتاه : المقولات ، ويتبين فيه المعانى المفردة الشاملة بالعموم لجميع الموجودات . وهى الجوهر والأعراض التسعة التى هى: الكم والكيف والأين والوضع والمتى والملك والإضافة والفعل والانفعال الجنس الثالث : ويسمى بأدير ميتياس(5) ومعناء : العبارة ، ويتبين فيه كيفية تركيب المعاتى المفردة بالنسبة الايجابية أو السلبية حتى تصير قضية وخبرأ يلزمه أن يكرن صاوقا أو كاذيا .
الجزء الرايع : ويسى ارتولوطيقى ومعناه : التحليل بالعكس، ويتبين فيه كيفية تركيب القضايا حتى يصير متها دليل يفيد علمأ بمجهول وهو القياس.
(1) المتطق : الكلام . وعلم يممم الذهن من الخطأ فى التكر ، ويقال : نلان منطقى : يفكر تقكيرا.
(2) متقيا: لى نسخة * ج على الاستقامات.
) * : الوة
(4) مكذا قى الأصل ، مرة يقول عنها الجز، وأخرى يقول عنها الجنس . وفى ابقية النخ): ابلجز: لقط د : هارمياس. فى ب ول د: ابارير ميتياس)
صفحه ۱۲۶