الفرج الفاروتي الكازروني قدس الله روحه * كان الشيخ على أبوالفضل القرشي الواسطي بعرف لغات الطبور والحيوانات و يذكرأحوالهم وماهم عليه في البر فيتتبع الناس قوله فهم فيجدون الامركماذكر وكان يتكلم علي الخواطر ويكشف غوامض الاسرارونظرته تصلح القلوب ودعوته مستحابة وهمته ناهضة بالمريد الى المراتب العلية وكل أوقاته معمورة بذكرالله والدلالة عليه رضي الله عنه ولم يسمح باجازة الخلافة عفه الالسيدناالسيدأحمدالر فاعي رضي الله غنه فقيل له في ذلك فقال يفيغي لمن أنجب مثل البسيدأحمدان بنقرض من غيره بريدان لايكون له خليفة غيره وكان بعظم شان شيخناالسيد أحمدو يبالغ باحترامه واذابلغ أحدمن أكابرأصحابه درجه الفطام في الطريق يأمرهعلازمةخدمه السيدأحمد وأخذالاحازة منه رضي اللهعنهم وكان يفتح مجلس الدرس لافقهاء كل يوم بعدصلاة الصبح والى طلاب علم الحديث بعدصلاة الضحى و يفتح درس الكلام بعدالظهرودرس التصوف بعدالعصرويعقد محلس الذ كركل ليلة بعدالعشاء وكان وقورامهاباعظيم الجناب لين الجانب سخبايذالافي الله بشوس الوجه عذب البيان طلق اللسان حسن الاخلاق صبورا حليماحمولاللاذى متمسكايسنة المصطفي صلي الله عليه وسلم ربي شخناالسيدأحمد بأمرمن النبي صلي الله عليه وسلم وذلك ان سيدناالشيخ منصورالبيطائحي رأي رسول اللهعليه أتم صلوات الله في المنام قبل ولادة السيدأحمديار بعين بوما فقال لهعليه الصلاة والسلام أيشرك بامنصور ان الله يعطي الي أختك بعدأر يعين بوما ولدااسمه أحمدالرفاعى مثل ماأنارأس الانبياء فكذلك هورأس الاولياء وحين يكير فذه واذهب به الي الشيخ علي القارى الواسطي واعطه له كي بربيه ولاتغفل عنه لان ذلك الرجل عزيزعندالله قال شخناالشيخ منصورفقلت الامر أمركم بارسول الله عليك الصلاة والسلام وكان
صفحه ۷