الخرقة والفقهاءالائيثمة والصالحين دغاه الخليفة لحضرتهة فاستقيله مشدودالوسط ومدله ذيله وقال دس عليه تيمناوتيركا فنحن ملوك الاشباح وأنتم ملوك الارواح فامتتع عن ان بدوس ذيله ودعاله بالبركة والتوفيق وكان فيمن حضرمدعواالشيخ عبدالقادرالجيلى والشيخ عدي بن مسافر والشيخ علي الهيتي رضي اللهعنهم فجلس معهم الخليفة على السماط ثم بعدالطعام جلسوافي غرفة على الشاطى ولم يتكلم أحد منهم فقال الخليفة بايركاتناعظوناقولوالناقولانتيرك به علمونامما علمكم الله فقال الشيخ عدى أبداللهسيدناالخليقة ان أعلمنابالله وأنطقنا والله بالحكمة السيدأحمد فليتكام فقال الخليفة للسيدأحمد أى سيدي بارك الله بك لنابك حسن اعتقادعلي البعد وقدزاد والله بعدان رأيناك فزودنافحشع السيدأحمد وحل وتقاطرمنه العرق وقال من أين لي مابحسن به الاعتقاد ثم قال أى سيدي التقوى زادالقبروالدنيادار العيرة وأحسن الحسن الصدق وسيدالاعمال الاخلاص وأشرفها حسن الخلق وكل العقل الترفع عن المستعارات ونورالقلب التوكل علي الله ومن لم يعرف نقص نفسه فهوفي حاب والعجزوصف المخلوتين واللهعلى كل شيء قدير فضج الخليفة والحاضرون بالبكاء وقدداخلهم من كللمه المبارك حال عظيم ثم جلسوابعد ذلك طويلا يتحادتون بأمور الا خرة وبعدهااستأذن السيدأحمدالخليفة رجمه الله رحمه واسعة بالانصراف فأذن له وأرسل معه استاذدارالخلافة وولده وجماعه من بني عمه الي دارالضيافة ثم استدعاه وحده في اليوم الثانى ثم في اليوم الثالث ثم عمل في اليوم الرابع ميعاد مجلس الوعظ والذكرفي مشهد أسيه وليالله الاعظم السيدالسلطان على أبي المجامدارفاعي دفن رأس القرية ببغداد فحضرالخليفة المبعاد ينفسة فلما كان السيدأحمدفي حاقة الذكرطرقه وجدفسقط رداؤه ثم قيل ان بصل الارض رفعه بيده
صفحه ۳۸