ثم قرأه وبكي وقال والله ان في لسان السيداجحمدنفحة من لسان جده عليهالصلاة والسلام ولاشك فهوبركة بلادالله اليوم وفيسنة ستين وخمسمائة دعاالخليفة المستنحدأبوالمظفر يوسق العياسي الهاشمي المشاراليه رضوان اللهعليه شخناوسيدناالسيد أحمدالرفاعي رضي الله عنه الي بغدادوكتب له كتابابخطه أرسله مع حاجبه نصربن عماد ابن نصر وهوالحاحب الذي سيق ذكره وقال فيه مانصه * بسم الله الرحمن الرحيم* الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنامحمد سيدالمرسلين وامام الهادين وعلى آله وعترته الطاهرين وأصحابه البررة المرضيين (أمابعد) فمن عبدالله أمير المؤمنين المستنحدبالله بوسف أبيالمظفرالعباسى كان الله له عوناوواقما وغوثاوهاديا الى الشيخ البركة العارف بالله الدالعلى الله المتمسك بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم السبدأحمدأبي العباس ابن الرفاعى الحسيني العلوي أدام الله ظلال نفعه ويركته علي المسلمين آمين قدعلمت ان السلف الصالح من آيائك أجابوادعوة الداع عملابالسنة السنية واني أدعوك فاعمل بالسنة فانكمن أهلها وطبب قلى بملاقاتك واللهلى ولك وكفيبهسبحانه ولياونصيرا فرك بعدوصول الكتاب ركابه المبارك في اليوم الثالث عشرمن ربيع الاول ولازال حتي دخل بغداديوم غره شهرربيع الثاني فارسل الخليفة رحمه الله لاستقياله ولده أيامحمد الحسن وهوالذى ولي أمرالخلافة بعدأبيه ولقب بالمستضيءولم يبقي شيخ من مشايخ بغداد وفقهائها الاوخرج لاستقياله وكان أسن مشايخ بغداد يومئذالشيخ على الهيتي والسيدايراهيم الحسني ابن الصناديقي والشيخعيدالقادرالجيلي رضياللهعنهم فاستقبلوه كلهم مسافة نصف يوم وافردله الخليفة دارا بجانب الكرخ وفي اليوم السابع من شهرربيع الثاني بعدان استكمل السحيداحمد رضي الله يمنه زيارة أبيه ومراقدأهل البيب ورجال
صفحه ۳۷