إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه
إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه
پژوهشگر
بهجة يوسف حمد أبو الطيب
ناشر
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
محل انتشار
بيروت - لبنان
ژانرها
الدارَقُطنيُّ (^٣)، مُسْتَفيضًا، وهوَ مُحَررَّرٌ في أَصْلِ هذا الكِتابِ، وقَد نقَلَ أَبو الحسَنِ المَيْمونيُّ عن الإمامِ أحمدَ: أنّهُ قالَ: حَديثُ بئرِ بُضاعَةَ: صحيحٌ، وقالَ الترمِذيُّ: هو حديثٌ حَسَنٌ (^٤).
وعن سَهْلِ بنِ سَعْدٍ، قالَ: " سَقَيْتُ رَسولَ اللهِ ﷺ بِيَدي من بئْرِ بُضاعَةَ " (^٥)، رَواهُ أَحمدُ، وإسْنادُهُ: لا يَثْبُتُ، فيهِ مَنْ لمْ يُسَمَّ.
وعَن ابنِ عبّاسٍ، قالَ: قالَ النبيُّ ﷺ: " الماءُ لا يُنَجِّسُهُ شيءٌ " (^٦)، رواهُ أحمدُ بإسْنادٍ صحيحٍ.
- وروَاهُ الدرَقُطنيُّ (^٧)، من حديثِ سَهْل بن سَعْدٍ، بسَنَدٍ جيِّدٍ.
- عن أَبي هريرةَ، ﵁، قالَ: سأَلَ رجلٌ رسولَ اللهِ ﷺ، فقالَ: إنّا نَرْكَبُ البَحرَ، وَنحمِلُ مَعَنا القليلَ من الماءِ، فإنْ تَوَضَّأْنا بهِ، عَطِشْنا، أَفنتَوَضَّأُ بماءِ البَحْرِ؟، فقال النبيُّ ﷺ: " هوَ الطَّهورُ ماؤُهُ، الحِلُّ مَيْتَتُهُ " (^٨)، رواهُ الأئِمّةُ: مالكٌ، والشافعيُّ، وأحمدُ، وأَهْلُ السُّنَنِ، وابنُ خُزَيْمَةَ، وابنُ حِبّانَ في صحيحيهِما، وفي إسْنادِ هذا الحَديثِ اخْتِلافٌ، لكنْ، قالَ البخاريُّ، والتِّرمذِيُّ: هو حديث: صحيحٌ.
- وعن جابرٍ عن النّبيِّ ﷺ، قالَ في البَحْرِ: " هوَ الطّهورُ ماؤُهُ، الحِلُّ مَيْتَتُهُ " (^٩)، رَواهُ أَحمدُ، وابنُ ماجةَ، والدارَقُطنيُّ، وابنُ جَريرٍ، والحاكِمُ، بإسْنادٍ: جيِّدٍ.
_________
(^٣) ذكره الدارقطني (١/ ٣٠ / ٣١) مستفيضا في سننه.
(^٤) قول الترمذي: هو حديث حسن (١/ ٩٦).
(^٥) رواه أحمد (٥/ ٣٣٨)، المسند مع منتخب كنز العمال.
(^٦) رواه أحمد (١/ ٢٣٥) المسند.
(^٧) رواه الدارقطني (١/ ٢٩).
(^٨) رواه مالك (١/ ٣٥)، والشافعي الأم (١/ ٣)، وأحمد (٢/ ٢٣٧) المسند، وأبو داود (١/ ١٩)، والنسائي (١/ ٥٠)، والترمذي (١/ ١٠١)، وابن ماجة (١/ ١٣٦)، وابن خزيمة (١/ ٥٩)، وابن حبان (٦٠) موارد الظمآن.
(^٩) رواه أحمد (٣/ ٣٧٣)، المسند، وابن ماجة (١/ ١٣٧)، والدارقطني (١/ ٣٤)، والحاكم (١/ ١٤٣).
1 / 24