التعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم
التعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم
ژانرها
(طَويلُ الزّنْدَيْنِ)، رَحْبُ الرَّاحِةِ (١)، جَلِيلُ الْمُشَاشِ (٢) وَالْكَتَدِ (٣) سَبْطُ القصبِ (٤)، سَائِلُ (٥)
_________
(١) والرَحْبُ، بالفتح: الواسِعُ
(٢) والمُشاشُ كلُّ عظم لا مُخّ فيه يُمْكنك تتّبعُه، وفي صفة النبي ﷺ أَنه كان جليلَ المُشاشِ أَي عَظِيمَ رُءُوسِ الْعِظَامِ كَالْمِرْفَقَيْنِ والْكَتِفَيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ، قال الجوهري والمُشاشةُ واحدة المُشاشِ وهي رُءُوسُ الْعِظَامِ الليّنة التي يمكن مضغُها ومنه الحديث مُلِئَ عَمّارٌ إِيمانًا إِلى مُشاشِه والمُشاشةُ ما أَشرفَ من عظْم المنكِب،
(٣) والكَتَدِ الكَتِدُ بفتح التاء وكسرها مُجْتَمِعُ الْكَتِفَيْنِ وَهُوَ الْكَاهِلُ وَهُوَ مُقَدَّمُ أَعْلَى الظَّهْرِ مِمَّا يَلِي الْعُنُقَ وَهُوَ الثُّلُثُ الْأَعْلَى مِمَّا يَلِي الظَّهْرَ وَفِيهِ سِتُّ فَقَرَاتٍ، ومنه الحديث كنا يوم الخندق نَنْقُلُ الترابَ على أَكتادِنا جَمْع الكتد.
(٤) والقَصَبُ عظام الأَصابع من اليدين والرجلين وقيل هي ما بين كل مَفْصِلَيْن من الأَصابع وفي صفته ﵇: سَبْطُ القَصَب، القَصَبُ من العظام كلُّ عظم أَجوفَ فيه مُخٌّ واحدتُه قَصَبة وكلُّ عظمٍ عَريضٍ لَوْحٌ، والسبْطُ والسِبطُ بسكون الباء وكسرها الممتدُّ الذي ليس فيه تَعَقُّدٌ ولا نُتوء والقَصَبُ يريد بها ساعِدَيه وساقَيْه.
(٥) سائل الأَطراف أَي ممتدّها، وفي روايات: سَائِر أو سَابِل الأَطْرَافِ، وكلها بمعنى ممتد الأطراف ..
1 / 21