انصاف در بیان دلایل اختلاف

Shah Waliullah Dehlawi d. 1176 AH
94

انصاف در بیان دلایل اختلاف

الإنصاف في بيان أسباب الاختلاف

پژوهشگر

عبد الفتاح أبو غدة

ناشر

دار النفائس

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٤

محل انتشار

بيروت

عَن مُحَمَّد بن الْحسن أَنه سُئِلَ مَتى يحل للرجل أَن يُفْتِي قَالَ إِن كَانَ من أهل الِاجْتِهَاد فَلَا يَسعهُ قيل كَيفَ يكون من أهل الِاجْتِهَاد قَالَ أَن يعرف وُجُوه الْمسَائِل ويناظر أقرانه اذا خالفوه قيل أدنى الشُّرُوط للِاجْتِهَاد حفط الْمَبْسُوط وَفِي الْبَحْر الرَّائِق عَن أبي اللَّيْث قَالَ سُئِلَ أَبُو نصر عَن مَسْأَلَة وَردت عَلَيْهِ مَا تَقول رَحِمك الله وَقعت عَنْك كتب أَرْبَعَة كتاب إِبْرَاهِيم بن رستم وأدب القَاضِي عَن الْخصاف وَكتاب الْمُجَرّد وَكتاب النَّوَادِر من جِهَة هِشَام هَل يجوز لنا أَن نفتي مِنْهَا أَو لَا وَهل هَذِه الْكتب محمودة عنْدك فَقَالَ مَا صَحَّ عَن أَصْحَابنَا فَذَلِك علم مَحْبُوب مَرْغُوب فِيهِ مرضِي بِهِ وَأما الْفتيا فَانِي لَا أرى لأحد أَن يُفْتِي بِشَيْء لَا يفهمهُ وَلَا يحمل أثقال النَّاس فَإِن كَانَت مسَائِل قد اشتهرت وَظَهَرت وانجلت عَن أَصْحَابنَا رَجَوْت أَن يسع لي الِاعْتِمَاد عَلَيْهَا وَفِيه أَيْضا لَو احْتجم أَو اغتاب فَظن أَنه يفطره ثمَّ أكل إِن لم يستفت فَقِيها وَلَا بلغه الْخَبَر فَعَلَيهِ الْكَفَّارَة لِأَنَّهُ مُجَرّد جهل وانه لَيْسَ بِعُذْر فِي دَار الاسلام وَإِن استفتى فَقِيها فأفتاه لَا كَفَّارَة عَلَيْهِ لِأَن الْعَاميّ يجب عَلَيْهِ تَقْلِيد الْعَالم اذا كَانَ يعْتَمد على فتواه فَكَانَ مَعْذُورًا فِيمَا صنع وان كَانَ الْمُفْتِي مخطئا فِيمَا أفتى وان لم يستفت وَلَكِن بلغه الْخَبَر وَهُوَ قَوْله

1 / 106