قوله تعالى (لعلكم تتقون) قال محمود رحمه الله (لعل واقعة في الآية موقع المجاز الخ) قال أحمد رحمه الله:
كلام سديد إلا قوله وأراد منهم التقوى والخير فإنه كلام أبرزه على قاعدة القدرية والصحيح والسنة أن الله تعالى أراد من كل أحد ما وقع منه من خير وغيره، ولكن طلب الخير والتقوى منهم أجمعين والطلب والأمر عند أهل السنة مباين للإرادة ألهمنا الله صواب القول وسداده. (*)
صفحه ۲۳۰