قال محمود رحمه الله (فإن قلت: هب أن شراء الضلالة بالهدى الخ) قال أحمد رحمه الله: وهذا النوع قريب من التتميم الذي يمثله أهل صناعة البديع بقول الخنساء:
وإن صخرا لتأتم الهداة به * كأنه علم في رأسه نار لما شبهته في الاهتداء به بالعلم المرتفع أتبعت ذلك ما يناسبه ويحققه فلم تقنع بظهور الارتفاع حتى أضافت إلى ذلك ظهورا آخر باشتعال النار في رأسه. (*)
صفحه ۱۹۲