زنی از کامبو کدیس
امرأة من كمبو كديس
ژانرها
عشان تاني ما تباري الرجال ... حاكتلك.
آمنة :
أنا ؟
أبو ذر :
أيوا، إنتي، الأولاد كلهم قاعدين يقولوا كدا.
آمنة :
أنا ... يا وسخ ... أنا قاعدة أباري الرجال؟ (يصمت الجميع، يرتدون ملابسهم، يخرجون إلى المدرسة تبقى الأم وحدها.) (4) ضلالات مشهد
تعرف الأم كل شيء عن البنت، ضلالاتها الصغيرة والكبيرة، مراقدها ومقاماتها كل عشاقها الكثيرين، ويعرف الأطفال، وتعرف هي أنهم يعرفون، والأم تعزي انحراف ابنتها إلى سببين: غياب إسماعيل والفقر، كان سيكمل عامه السادس بالجنوب، وبذلك تتاح له العودة إلى خشم القربة، في الحقيقة لم تكن علاقتها بزوجها بتلك القوة التي دائما ما يقتضيها الزواج، ولكن كانت ظروف معايشة وتربية أطفال لا أكثر، ولو أن إسماعيل ما كان عنيفا غليظ القلب فظا مثل كثير من أزواج صديقاتها، ولكن كان الشهيد كسولا غير مبال وبخيلا، لا يخرج الألف من كفه إلا بعد لأي ومجاهدة، ولكنه فوق ذلك كان يحب أطفاله ويشتري لهم رءوس النيفة في كل نهاية ومنتصف الشهر طوال فترة تواجده بخشم القربة.
نعم، إنه يشرب البغو والعرقي، مثله مثل أزواج صديقاتها ليبدو رجلا فحلا ومتكاملا، لكنه لا يضربها مثلهم ولسانه عفيف، لكن أكثر ما تعيبه في الشهيد - رحمة الله عليه - مغامراته النسائية، ولا تزال أصداء فضيحته مع ابنة مبشر كاجيلا جمعة تملأ الحلة طنينا، رغم ذلك حزنت لموته حزنا حقيقيا، وربما كان باطنه الخوف على مستقبل الأطفال. زهرة لا تفهم كثيرا في الدين، هي مسلمة حقيقية، تصلي وتصوم رمضان، ولو أنها لا تحفظ من القرآن سوى سورة
الحمد لله رب العالمين
صفحه نامشخص