ما بينهما لاعبين) * (1)، فكذبوه بما قال (2) تعالى، وقالوا: بل خلقهم لا لغرض (3)..!
قال الرجل الكتابي (4) الذي هداه الله إلى الإسلام: لما وقفت على هذه (5) المذاهب الأربعة (6)، ورأيت ما نسبوه إلى الله تعالى من القبائح، وتكذيبهم له تعالى في الآيات الدالة على نسبة أفعال العباد إليهم (7)، كقوله تعالى: * (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كسبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون) * (8) * (.. فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله..) * (9).. وغير ذلك من الآيات (10) الدالة على كونهم فاعلين، فكذبوه في ذلك (11) وقالوا: بل أنت (12) فاعل الخير والشر، فجعلوه أظلم الظلمة،
صفحه ۱۱۷