مدركا لذاته..، بل لمعان قديمة يفتقر في هذه الصفات إليها، فجعلوه محتاجا ناقصا في ذاته كاملا بغيره..!! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا (1).
واعترض عليهم (2) إمامهم فخر الدين الرازي (3): بأن (4) النصارى كفروا بأن قالوا القدماء (5) ثلاثة (6)، والأشاعرة أثبتوا قدماء تسعة.
وقالوا: إن جميع أنواع القبائح، والكفر، والمعاصي كلها واقعة بقضاء الله تعالى (7) وقدره، وأن العبد لا تأثير له في ذلك.
وقالوا: إن الله (8) تعالى لا يفعل لغرض، مع أنه سبحانه (9) قال: * (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) * (10)، وقال تعالى (11): * (وما خلقنا السماء والأرض و
صفحه ۱۱۶