طاعتي وروحه عندي) .
وفيه دلالة على شرف النبي (وتفضيله بتعليمه ما في السموات والأرض، وتجلى ذلك له مما تختصم فيه الملائكة في السماء وغير ذلك، كما أري إبراهيم ملكوت السموات ولأرض وقد ورد في غير حديث مرفوعًا وموقوفًا أنه (أُعطي علم كل شيء خلا مفاتيح الغيب الخمس التي اختص الله ﷿ بعلمها، وهي المذكورة في قوله ﷿: (إن الله عندَه علمُ الساعَةِ ويُنزِّلُ الغيثَ ويعلمُ ما في الأرحامِ وما تدري نفسٌ ماذا تكسبُ غدًا وما تدري نفسٌ بأي أرضٍ تموتُ إن الله عليمٌ خبيرٌ) .
وأما وصف النبي (لربه ﷿ بما وصفه به فكل ما وصف النبي (به ربه ﷿ فهو حق وصدق يجب الإيمان والتصديق
1 / 40