تكفير الخطايا حتى تكمل طهارة الذنوب إن بقي منها شيء بعد الوضوء، حتى لا يقف العبد في مقام المناجاة إلا بعد كمال طهارة ظاهره وباطنه من درن الأوساخ والذنوب، ولهذا شرع له تجديد التوبة والاستغفار عقيب كل وضوء حتى تكمل طهارة ذنوبه كما خرج النسائي من حديث أبي سعيد مرفوعًا وموقوفًا: " من توضأ فأسبغ الوضوء، ثم قال عند فراغه من وضوئه: " سبحانك اللهم وبحمدك، استغفرك وأتوب إليك " خُتم عليها بخاتم، فوُضعت تحت العرش فلم يكسر إلى يوم القيامة ".
ومتى اجتهد العبد على تكميل طهارته ومشيه إلى المسجد ولم يقوَ ذلك على تكفير ذنوبه فإن الصلاة يكمل بها التكفير، كما في الصحيحين عن أبي
1 / 65