وفي سنن أبي داود عن أبي أمامة عن النبي (قال: " من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاجّ المحرم ".
وفيه أيضًا عن رجل من الأنصار عن النبي (قال: " من توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى الصلاة، لم يرفع قدمه اليمنى إلا كتب الله له بها حسنة، ولم يضع قدمه اليسرى إلا حطَّ الله عنه بها خطيئة، فليقرب أو ليبعد، فإن أتى المسجد فصلى في جماعة غُفر له ".
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة جدًا.
فالمشي إلى الجمعات له مزيد فضل، لا سيما إن كان بعد الاغتسال، كما في السنن عن أبي أوس عن النبي (قال: " من غسل يوم الجمعة
1 / 58