12

اختصاص القرآن بعوده إلى الرحيم الرحمن

اختصاص القرآن بعوده إلى الرحمن الرحيم

پژوهشگر

عبد الله بن يوسف الجديع

ناشر

مكتبة الرشد-الرياض

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩هـ ١٩٨٩م

محل انتشار

السعودية

١٥ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذَشَاهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ صَالِحٍ الْعَطَّارُ الْوَاسِطِيُّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِذْ دَخَلَ بِشْرٌ الْمَرِيسِيُّ فَقَالَ رَجُلٌ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ تَعْرِفُ هَذَا الرَّجُلَ فَقَالَ وَمَنْ هَذَا قَالَ بِشْرٌ الْمَرِيسِيُّ قَالَ وَمَا يَقُولُ قَالَ يَقُولُ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَقَالَ سُفْيَانُ سُبْحَانَ اللَّهِ سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ مُنْذُ سِتِّينَ سَنَةً يَقُولُ اللَّهُ الْخَالِقُ وَمَا دُونَهَ مَخْلَوُقٌ إِلَّا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَيْهِ يَعُودُ وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ رَوَى هَذَا الْإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ وَالْإِمَامُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرِ بْنِ يَزِيدَ وَالْإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ فِي كُتُبِهِمْ

1 / 30