125

ایجاز تعریف در علم صرف

إيجاز التعريف في علم التصريف

پژوهشگر

محمد المهدي عبد الحي عمار سالم

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢هـ/ ٢٠٠٢م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

فصل [من مواضع إبدال الواو ياء]
إذا التقت"الواو والياء١ في كلمةٍ٢، وسكن٣ سابقهما٤، ولم يكن عارضًا٥، هو ولا سكونه٦ أبدلت الواو ياء٧، وأدغمت

١ في ب: "الياء والواو".
٢ قال في المساعد ٤/٥١: "وخرج بكلمة: الكلمتان نحو: "في يوسف "و"فُو يَزيد "فلا إبدال ولا إدغام".
٣ قال ابن إيَّاز في شرح التعريف في ضروري التصريف ص ١٥٤: "إنَّما اشترط سكون الأولى ليصح الإدغام فإنَّ شرطه أن يكون الأول ساكنًا".
٤ في أ: "سابقها".
٥ قال في المساعد ٤/١٥٢: "فإن كانت الواو المذكورة بدلًا جائزًا لم يثبت باطراد ما ذكر من الإبدال ... ". وينظر شرح التعريف لابن إيَّاز ص ١٥٤، وشرح الشافية للرضي ٣/١٣٩ وما بعدها.
٦ قال ابن إيَّاز في شرح التصريف ص ١٥٤: "فإن عرض فيه السكون لم تقلب الواو ياءً، وذلك كأن تبنى من "طويت "ولا تقلب الواو ياءً مع الاجتماع المذكور؛ لأنَّ السكون عارض". وينظر: المساعد ٤/١٥١، وشفاء العليل ٣/١٠٩٧.
٧ أورد ابن إيَّاز في شرحه للتعريف في ضروري التصريف للمصنّف على هذه المسألة سؤالين وأجاب عنهما، وفيما يلي نص كلامه في ص ١٥٠،١٥٢: "وهنا سؤالان:
الأول: أن يقال: لِمَ وجب وليسا بمثلين؟.
والثاني: لم تعين قلب الواو ياءً ولم يكن الأمر بالعكس؟
والجواب عن الأول: أنَّهما يجريان مجرى المثلين لوجوه:
منها: اجتماعهما في المد واللين. ومنها كونهما بيانًا للأسماء المضمرة نحو: "بهي "و"لهو". ومنها: أنَّهما يحذفان في الفواصل والقوافي تخفيفًا عند الوقف كقوله:
... ... ... ... وبع ض القوم يخلق ثُمَّ لا يَفْرْ "
أصله يفري، فحذفت الياء..
وقوله:
... ...... ...... ... وقلت لِشُفَّاع المدينة أوجفْ

1 / 145