127

پاسخ به آنچه که عایشه بر صحابه استدراک کرده است

الإجابة لما استدركت عائشة

پژوهشگر

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

ناشر

مكتبة الخانجي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

محل انتشار

القاهرة

فَقَالَتْ عَائِشَةُ يرحم الله ِأَبَا عَبْد الرَّحْمَن حَدَّثَ بأول الْحَدِيْث ولم تسَأَلَوه عَن آخره إن الله تعالى إِذَا أَرَادَ بعَبْد خيرا قيَّض لَهُ قبل موته بعام ملكا يوفقه ويسدده حَتَّى يَقُوْل الناس مات فلان على خير ما كان فإِذَا حضر ورَأَى ثوابه من الْجَنَّة تهُوَع بنفسه أَوْ قَالَ تهُوَعت نفسه فذَلِكَ حِيْنَ أحب لقاء الله ِوأحب االله ِلقاءه وإِذَا أراد الله بعبد سوءا قيض لَهُ قبل موته بعام شيطأَنَا فأفتنه حَتَّى يَقُوْل النَّاس مَاتَ فلِأَنَّ أشر مَا كَانَ فإِذَا حضر رَأَى مَا نَزَلَ عَلَيْهِ من العذاب فتهلع نفسه وذَلِكَ حِيْنَ كره لقاء وكره الله لقاءه فصل - ١١ اسْتِدْرَاكُهَا عَلَى أَبِي مُوْسَى إِلَّاشْعَرِيّ عن أَبِي عطية مالك بن عامر قال دخلت أنا ومسروق على عائشة فقلت لها يا أُمّ الْمُؤْمِنِيْنَ رجلِأَنَّ من أَصْحَاب مُحَمَّدٍ ﷺ أَحَدهُمَا يعجل الصَّلَاة ويعجل إِلَّافطار والْأُخَر يؤخر الصَّلَاة ويؤخر إِلَّافطار قَالَت أيهما الَّذِيْ يعجل قَالَ عَبْد اللهِ قَالَت هَكَذَا كَانَ يَصْنَعُ رَسُوْل اللهِ ﷺ والآخر أبو موسى أخرجه مسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي وقال الترمذي حسن

1 / 134