121

وفي مناقب الخوارزمي ص 217 : أخبرني الشيخ الإمام شهاب الدين أفضل الحفاظ أبو النجيب سعد بن عبد الله بن الحسن الهمداني المعروف بالمروزي فيما كتب إلي من همدان ، أخبرني الحافظ أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسين فيما اذن لي في الرواية عنه أخبرني الشيخ الأديب أبو يعلي عبد الرزاق بن عمر بن إبراهيم الطهراني سنة 473 ، أخبرني الإمام الحافظ طراز المحدثين أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني وقال الشيخ الإمام شهاب الدين أبو نجيب سعد بن عبد الله الهمداني. وأخبرني بهذا الحديث عاليا الإمام الحافظ سليمان بن إبراهيم الأصبهاني في كتابه إلي من أصبهان سنة 488 عن أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه ، حدثني سليمان بن محمد بن أحمد ، حدثني يعلي بن سعد الرازي ، حدثني محمد بن حميد ، حدثني زافر بن سليمان بن الحرث بن محمد عن أبي الطفيل عامر بن وائلة قال : كنت على الباب يوم الشورى مع علي وسمعته يقول : لأحتجن بما لا يستطيع عربيكم ولا عجميكم تغيير ذلك ثم قال :

انشدكم الله أيها النفر جميعا أفيكم أحد وحد الله قبلي؟ قالوا : لا. قال فانشدكم الله هل منكم أحد له مثل جعفر الطيار في الجنة مع الملائكة؟ قالوا : اللهم لا. قال : انشدكم الله هل فيكم أحد له عم كعمي حمزة أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء غيري؟ قالوا :

اللهم لا. قال : انشدكم الله هل فيكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة بنت محمد سيدة نساء أهل الجنة غيري؟ قالوا : اللهم لا. قال :

انشدكم بالله هل فيكم أحد له سبطان مثل سبطي الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة غيري؟ قالوا : اللهم لا. قال : فانشدكم بالله هل فيكم أحد ناجى رسول الله صلى الله عليه وآله مرات قدم بين يدي نجواه صدقة قبلي؟ قالوا اللهم لا. قال : فانشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره ليبلغ الشاهد الغائب غيري؟ قالوا اللهم لا. قال : فانشدكم الله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله : « اللهم ائتني بأحب خلقك إليك وإلي وأشدهم لك حبا ولي حبا يأكل معي من هذا الطير فأتاه وأكل معه غيري؟ قالوا : اللهم لا. قال : فانشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله : لأعطين الراية غدا رجلا يجب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح الله علي يده إذ رجع غيري منهزما غيري؟ قالوا : اللهم لا. قال :

فأنشدكم الله هل فيكم أحد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله لوفد بني ربيعة : لتؤمنن أو لأبعثن إليكم رجلا نفسه كنفسي وطاعته كطاعتي ومعصيته كمعصيتي يقتلكم بالسيف غيري؟ قالوا : اللهم لا. قال فانشدكم الله هل فيكم أحد قال رسول الله صلى الله عليه وآله : كذب من زعم أنه يحبني ويبغض هذا غيري؟ قالوا : اللهم لا. قال : فانشدكم بالله هل فيكم أحد سلم عليه في ساعة واحدة ثلاثة آلاف ملك من الملائكة منهم جبرئيل وميكائيل وإسرافيل حيث جئت بالماء إلى رسول الله من القليب غيري؟ قالوا : اللهم لا. قال : فانشدكم الله هل فيكم أحد قال له جبرئيل : هذه هي المواساة فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : إنه مني وأنا منه وقال جبرئيل وأنا منكما غيري؟ قالوا اللهم لا.

قال : فانشدكم الله هل فيكم أحد نودي من السماء لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي غيري؟ قالوا : اللهم لا. قال : فانشدكم الله هل فيكم أحد يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين على لسان النبي صلى الله عليه وآله غيري؟ قالوا : اللهم لا. قال : فانشدكم الله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله : قاتلت على تنزيل القرآن وتقاتل على تأويل القرآن غيري؟ قالوا : اللهم لا. قال : فانشدكم الله هل فيكم أحد ردت عليه الشمس حتى صلى العصر في وقتها غيري؟ قالوا : اللهم لا. قال : فانشدكم بالله هل فيكم أحد أمره رسول الله أن يأخذ براءة من أبي بكر فقال أبو بكر : يا رسول الله صلى الله عليه وآله نزل في شيء؟ فقال : إنه لا يؤدي عني إلا علي غيري؟ قالوا : اللهم لا. قال :

فأنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله : لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا كافر غيري؟ قالوا : اللهم لا. قال : فانشدكم بالله أتعلمون أنه أمر بسد أبوابكم وفتح بابي فقلتم في ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما سددت أبوابكم ولا فتحت بابه بل الله سد أبوابكم وفتح بابه غيري؟ قالوا : اللهم نعم. قال فانشدكم بالله أتعلمون أنه ناجاني بوم الطائف دون الناس فأطال ذلك فقلتم ناجاه دوننا فقال : ما أنا انتجيته بل الله انتجاه غيري؟ قالوا : اللهم نعم. قال : فانشدكم الله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : الحق مع علي وعلي مع الحق يدور الحق مع علي كيف ما دار؟ قالوا : اللهم نعم. قال : فانشدكم بالله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض قالوا : اللهم نعم. قال :

صفحه ۱۳۳