اغوای تاورنیک
إغواء تافرنيك
ژانرها
سألته: «قل لي، ما عملك؟ ما هي مهنتك أو شغلك؟»
أجاب ببساطة: «أعمل مع شركة مزادات ووكلاء عقارات، اسمها ميسرز داولينج، سبينس آند كمباني. مقرنا في ووترلو بليس.» «هل تجد عملك ممتعا؟»
أجاب: «بالطبع. ممتع؟ ولم لا؟ أنا أعمل فيه.» «هل أنت شريك؟»
أقر قائلا: «لا. منذ ست سنوات كنت نجارا؛ ثم أصبحت ساعيا في مكتب السيد داولينج كان علي أن أتعلم التجارة، كما ترين. اليوم أعد مديرا. وفي غضون ثمانية عشر شهرا ... وربما قبل ذلك إذا لم يعرضوا علي الشراكة ... سأبدأ عملا خاصا.»
ومرة أخرى، ومضت على زاويتي شفتيها ابتسامة خفيفة.
سألت بسخرية هادئة: «وهل يعرفون ذلك الآن؟»
فأجاب بجدية مطلقة: «ليس بعد. فقد يطالبونني بالرحيل، وما زال لدي بعض الأشياء القليلة التي ينبغي أن أتعلمها. أفضل أن أجرب في شخص آخر وليس في نفسي. يمكنني استخدام النتائج فيما بعد؛ سوف تساعدني في كسب المال.»
ضحكت بنعومة ومسحت الدموع من عينيها. كانتا حقا عينين جميلتين للغاية رغم الهالات السوداء حولهما.
تمتمت: «ليتني قابلتك من قبل!»
سألها: «لماذا؟»
صفحه نامشخص