اغوای تاورنیک
إغواء تافرنيك
ژانرها
تنهدت السيدة الضئيلة الجسم.
وتابعت: «عندما كنت أيسر حالا، كنت أساعد في مطعم للفقراء في بوبلار. لم أنس قط نظرة معينة اعتدنا رؤيتها من حين لآخر في وجوه بعض الرجال والنساء. اكتشفت ماذا كانت تعني ... كانت تعني الجوع. في الآونة الأخيرة، مرت الفتاة التي خرجت للتو بجانبي مرة أو مرتين على السلم، وكادت تخيفني. كانت لديها النظرة نفسها في عينيها. لقد لاحظت ذلك بالأمس ... كان ذلك قبل العشاء مباشرة، أيضا ... لكنها لم تنزل مطلقا.»
قالت السيدة لورانس بتفكر: «لقد دفعت الكثير مقابل غرفتها ودفعت زيادة مقابل الوجبات. لم تكن لتحصل على أي وجبة طعام ما لم تدفع ثمنها في الحال. لأصدقك القول، كنت أشعر بعدم الارتياح تجاهها. لم تدخل غرفة الطعام لمدة يومين، ومما قالوه لي لا توجد دلائل على أنها أكلت أي شيء في غرفتها. أما بشأن حصولها على طعام من الخارج، فلماذا تفعل ذلك؟ سيكون الأرخص لها أن تحصل عليه من هنا أكثر من أي مكان آخر، هذا إن كان لديها أي أموال على الإطلاق.»
كان ثمة صمت غير مريح. نظرت السيدة العجوز الضئيلة الجسم إلى أسفل الشارع في الظلام الحالك الذي ابتلع الفتاة.
وقال أحدهم: «أتساءل عما إذا كان السيد تافرنيك يعرف أي شيء عنها.»
لكن تافرنيك لم يكن في الغرفة.
الفصل الثاني
عشاء ثنائي
لحق بها تافرنيك في شارع نيو أكسفورد وسار على خطوتها على الفور. لم يضع أي وقت على الإطلاق في التمهيد والمقدمات.
قال: «سأكون سعيدا إذا أخبرتني باسمك.»
صفحه نامشخص