مقتله عليه السلام ومبلغ عمره وموضع قبره
سمته امرأته جعدة بنت الأشعث باحتيال من معاوية عليها ووعده لها أنه يزوجها من يزيد، وبذل لها مائة الف درهم، فوفى بالمال ولم يف بالتزويج، وقد كان سقي السم ثلاث مرات.
وتوفي بالمدينة وله سبع وأربعون سنة، وقيل: ست، وقيل: خمس، سنة إثنتين وخمسين، وقيل: سنة خمسين، وقيل: سنة تسع وأربعين، إختلفوا في تاريخ موته حسب اختلافهم في مبلغ عمره.
وكان أوصى بأن يدفن إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله إلا أن يخشى وقوع نزاع أو قتال في ذلك. فلما كان من مروان وغيره من المنع من ذلك ما كان، دفن بالبقيع، وقبره عليه السلام ظاهر هناك.
صفحه ۳۷