اعتلال القلوب

Al-Khara'iti d. 327 AH
188

اعتلال القلوب

اعتلال القلوب

پژوهشگر

حمدي الدمرداش

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

محل انتشار

مكة المكرمة

٤٤٧ - حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ وَثِيمَةَ الْمِصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " عَاهَدَ رَجُلٌ امْرَأَتَهُ وَعَاهَدَتْهُ أَلَّا يَتَزَوَّجَ الْبَاقِي مِنْهُمَا، فَهَلَكَ الرَّجُلُ فَلَمْ تَلْبَثِ الْمَرْأَةُ أَنْ تَزَوَّجَتْ، فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةُ الْبِنَاءِ بِهَا نَامَتْ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ، فَأَتَاهَا آتٍ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ: [البحر البسيط] حَيَّيْتُ سَاكِنَ هَذَا الْبَيْتِ كُلَّهُمُ ... إِلَّا الرَّبَابَ فَإِنِّي لَا أُحَيِّيهَا قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُهَا لِلْعَهْدِ حَافِظَةً ... حَتَّى تَهُونَ وَمَا جَفَّتْ مَآقِيهَا اسْتَبْدَلَتْ بَدَلًا غَيْرِي وَقَدْ عَلِمَتْ ... أَنَّ الْقُبُورَ تُوَارِي مَنْ ثَوَى فِيهَا أَمْسَتْ عَرُوسًا وَأَمْسَى مَنْزِلِي جَدَثًا ... تَحْتَ التُّرَابِ وَإِنِّي لَا أُلَاقِيهَا فَقَامَتِ الْمَرْأَةُ فَزْعَةً فَقَالَتْ: لَا يَجْتَمِعُ رَأْسِي وَرَأْسُ هَذَا أَبَدًا، فَاخْتَلَعَتْ مِنْ زَوْجِهَا وَدَفَعَتْ إِلَيْهِ كُلَّ قَلِيلٍ وَكَثِيرٍ هُوَ لَهَا "
٤٤٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " أَرْبَعُ خِصَالٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا: مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ⦗٢٣١⦘. مَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ "

1 / 230