ابراهیم ثانی
إبراهيم الثاني
ژانرها
فاصفر وجهها وارتجفت شفتاها وهى تقول: «لقد كان ينقصنى أن أعرف أنك نذل ووغد».
فقال وأعاد المسدس إلى مكانه وكان فارغا غير محشو، ولكنها لم تكن تعرف هذا: «أنا كل هذا وزيادة، وليس يعنينى أن يسوء رأيك فى وإنما يعنينى أن أنال مأربى. ولا تحسبى أنى سأقتلك.. كلا.. إنى احتفظ بك لنفسى وأدخرك لمتع كثيرة سأفوز بها منك.. برضاك أو بكرهك.. سيان».
قالت: «لن تقتلنى ولن تقتل نفسك طبعا لأنك تدخرنى لمتعتك. فلماذا تحمله إذن؟»
قال: «لأقتل به من علمك كرهى».
فضحكت، ولكنها كفت فجأة وقد خطر لها أن لعلى المعنى إبراهيم، وصاحت وقد ارتفعت يدها إلى جانبها: «لا لا لا لا».
فدنا منها ورماها بنظرة فيها من الغضب والغيرة معان. وقال: «تحبينه؟»
فرفعت رأسها وحدجته بنظرة المتحدى: «وما شأنك إذا كنت أحبه أو لا أحبه؟»
قال: «يا للجبانة.. لا تجرئين حتى على الاعتراف بحبه.. وإذا كنت لا تحبينه فلماذا تفضلين رجلا على رجل؟»
فصاحت: «يا سافل.. كيف تجرؤ على هذا الكلام؟»
قال: «أتحسبين أنى لا أعرف أنك تخرجين معه. فهل تريدين أن تزعمى أنكما تخرجان للصلاة والتعبد؟»
صفحه نامشخص