ابراهیم ثانی
إبراهيم الثاني
ژانرها
قالت: «لا فائدة من هذا الكلام الان».
قال: «ولكن ماذا نصنع الان؟ لو كنا بقينا فى المحطة لأمكن أن نجد لنا حيلة.. وكنا نستطيع أن نبيت إلى أن تأتينا نجدة. أما الآن فهل نبيت فى الصحراء؟»
قالت: «ولماذا؟ ألا يمكن أن تمر بنا سيارة فتحملنا؟»
قال: «ونترك سيارتنا؟ مستحيل. هذا تخريف».
قالت: «للضرورة أحكام».
فعاد يقول: «مستحيل».
قالت: «ابق إذن مع السيارة العزيزة أما أنا».
قال: «ها ... أهو ذاك؟ تظنين أنك نجوت منى؟ سترين أنك مخطئة. فما لك نجاة وقد وقعت فى يدى».
قالت ساخرة: «وقوع العصفور فى فم الأفعوان؟»
قال: «تماما.. الان فهمت سر هذا اللطف والظرف..». وهز رأسه ودس يده فى جيبه وأخرج رأس مسدس وقال: «أتعرفين هذا؟ هل رأيت مثله فى حياتك؟ هل تعرفين ماذا يصنع الناس به؟»
صفحه نامشخص