ابن الرومی: زندگی او از شعرش
ابن الرومي: حياته من شعره
ژانرها
وليس من «الاجتراء» أنه قال بالاختيار، ورأى له في الدين رأيا غير ما اصطلح عليه السواد، فإنه كان يحيل الذنب على الإنسان، وينفي الظلم عن القدر في العقاب والثواب، ويتصور الله على أحسن ما يتصور المتفلسف مثله إلهه، فكأنما جاءه هذا الرأي من محاباة عالم الغيب لا من الاجتراء عليه، وإنما دفع به إلى رأي المعتزلة مخاوف الشكوك التي كانت تخامره، فلا يستريح حتى يسكن فيها إلى قرار، وينتهي من التفكير فيها إلى بر الأمان؛ ولذلك كان يأوي إلى الأصدقاء يكاشفهم بما في صدره، ويستعين بهم على تفريج غمته.
ويدمج أسباب المودة بيننا
مودتنا الأبرار من آل هاشم
وإخلاصنا التوحيد لله وحده
وتذبيبنا عن دينه في المقاوم
بمعرفة لا يقرع الشك بابها
ولا طعن ذي طعن عليها بهاجم
وإعمالنا التفكير في كل شبهة
بها حجة تعيي دهاة التراجم
يبيت كلانا في رضا الله ماحضا
صفحه نامشخص