============================================================
"حدث حديثين آمرعة ، فإن أبت فأربعة"، وعبد عليه وأبد: آي غضب عليه (1)، وهو عيصك وإيصك : أي أصلك (2) ، (2) 4 وهو يوم عك وأك، وعكيك واكيك : أي حار (3 ، 3) (1) وجاء في اللسان : وابد عليه أبدا: غضب كمبد وأمد ووبد وومد ، عبدا وآمدا وو بدا ووامدا؛ (2) وفي اللسان يقال: جىء به من عيصك: أي من حيث كان وفي (ايص) منه، جيء به من آيصك: آي من حيث كان بفتع الهمزة، وأصل العيص بكسر العين: منبت خيار الشجر) ومنه منبت النسب والأصل} وفي المثل : عيصك منك وإن كان أشبا : أي أصلك منك وإن كان غير صحيح، وهذان الحرفان من الإتباع ذكرهما أبو الطيب في كتابه الاتباع (ص 5) الذي شرء المجمع العلمي العربي بتحقيقنا.
(3) لم نجد في لسان العرب ولا الصحاح والقاموس (يوم عل وآل وعليل وأليل) اي حارة كما جاء في الأصل ببراعة الناسخ، وانما هي مصحفة مميا أثبتناء.، وأيتده ثعلب بقوله: هو يوم عك أكك: إذا كان شديد الحر مع لثق واحتباس ريع، قال ابن المكرم حكاها في أشياء إتباعية ، فلا أدري اذهب بي (اك) إلى الإتباع ، أم ذهب فيه 1 الى أنه الشديد الحرة، وأنه يفيصل من عك كما حكاء ابو عبيد، أمثا أبو الطيب اللغوي فقد ذكر هذين الحرفين في كتابه الاتباع ص * وعدهما من الاتباع لا التوكيد لأنه لا يفرد فيه التابع من متبوعه ، وذكرها في باب الاتباع أبو علي في أماليه (215/2) وابن سيده في خصصه (36/14)
صفحه ۶۴