اشْتِرَاط عمر بن الْخطاب على عماله عدم الْحجاب
١٢٧ - وَكَانَ عمر بن الْخطاب إِذا بعث عَاملا اشْترط عَلَيْهِ أَرْبعا لَا يركب البراذين وَلَا يلبس الرَّقِيق وَلَا يَأْكُل النقي وَلَا يتَّخذ حاجبا وَلَا يغلق بَابا عَن حوائج النَّاس وَمَا يصلحهم وَيَقُول إِنِّي لَا أستعملك على أبشارهم وَلَا على أعراضهم وَإِنَّمَا استعملك لتصلح بَينهم وتقضي بَينهم بِالْعَدْلِ
ملكان من الْهِنْد والصين ينصفان المظلومين
١٢٨ - وبلغنا أَن ملكا من مُلُوك الْهِنْد نزل بِهِ صمم فظل مهتما بِأُمُور المظلومين وَأَنه لَا يسمع استغاثتهم فَأمر مناديه أَلا يلبس أحد فِي مَمْلَكَته ثوبا أَحْمَر إِلَّا أَن يكون مَظْلُوما وَقَالَ لَئِن منعت سَمْعِي لم أمنع بَصرِي فَكَانَ كل من ظلم لبس ثوبا أَحْمَر ووقف تَحت قصره فَيكْشف ظلامته
1 / 111