حسن السمت في الصمت

جلال الدین سیوطی d. 911 AH
98

حسن السمت في الصمت

حسن السمت في الصمت

پژوهشگر

أحمد محمد سليمان

ناشر

دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع

محل انتشار

مصر

* وقال (أبو) (١) النجم: هلال بن مقلد بن سعد المؤدب (٢): " قالوا سكوتك حرمان فقلت لهم ... ما قدر الله يأيني بلا طلب (وإذ) (٣) يكون كلامي حين أنشره ... من اللجين لكان الصمت من ذهب" (٤) * وقال عبد الملك الشركسي (أورده) (٥) الفاكهي (٦) في شرح الأربعين: إذا ما "اضطررت" (٧) إلى كلمة ... فدعها وباب السكوت أقصد (ولو) (٨) كان نطقك من فضة ... لكان سكوتك من عسجد " (٩)

(١) سقطت من "م١" و"م٢". (٢) هلال بن مقلّد بن سعدٍ اليعقوبي أبو النجم المؤدب، روى عنه أبو بكر بن كامل شيئًا من شعره في معجم شيوخه، ومن شعره: إذا ما وسَّع اللهُ ... على الإنسان في الرزق فما يصنع بالأسفا ... ر لولا كثرة الحُمق (٣) في المطبوعة " ولو "، وقال في هامش تحقيقه أنها في "م١" " وإذا " وهي في "م١" وإذ " وكذلك في "م٢". (٤) ورد البيتين في " الوافي بالوفيات " في ترجمة " هلال بن مقلد " مع تغيير طفيف حيث جعل " وإذ " في بداية البيت الثاني " ولو "، وأورد ابن عبد البر البيت الأخير على لسان ابن في " بهجة المجالس وأنس الجالس "، ولم أقف عليه في " الصمت ". (٥) سقطت من "م١" و"م٢"، وما أثبتناه عن المطبوعة. (٦) في المطبوعة " الشريشي "، وفي "ل" السريسي، وما أثبتناه عن "م١" و"م٢". لم أقف على ترجمته، وهذه الأبيات والتي قبلها لم يرد قائلها في "ط" بل صدَّر الأبيات بقوله " قال آخر ". (٧) في م ٢ " اضرت ". (٨) في المطبوعة " فلو "، وما أثبتناه عن "م١" و"م٢". (٩) لم أقف على هذه الأبيات و" العسجد هو الذهب " ويقال أنه اسم جامع للجوهر كله من الدر والياقوت.

1 / 106