حسن السمت في الصمت

جلال الدین سیوطی d. 911 AH
97

حسن السمت في الصمت

حسن السمت في الصمت

پژوهشگر

أحمد محمد سليمان

ناشر

دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع

محل انتشار

مصر

* وقال " الخطفي جد جرير" (١): " عجبت لإزراء (الفتى) (٢) بنفسه ... وصمت الذي كان بالقول أعلما وفي الصمت ستر (للعيى) (٣) وإنما ... فضيحة لب المرء أن يتكلما " (٤) * وقال آخر: " استر العي" (٥) ما استطعت بصمت ... إن في الصمت راحة للصموت واجعل الصمت إن عييت جوابًا ... ربَّ قول جوابه (في) (٦) السكوت " (٧)

(١) في م ١ وم ٢ " أبو الربيع السرقسطي "، وفي المطبوعة وردت " أبو الربيع السقرقسطي " والصواب ما أثبته. (٢) في "ل" المعي "، وفي "ط" الغبي، وكتب على هامشها تعليقًا على كلمة بنفسه: " لعله: " بنطقه ". (٣) في "م١" و"م٢" (للفتى). (٤) لم أقف عليه في " الصمت "، انظر " البيان والتبيين " (١/ ٢٢٠)، و" عيون الأخبار " (١/ ١٧٥، ٢/ ٢٧٥ "، و" العقد الفريد " (٢/ ٢٦٦)، و" بهجة المجالس " (١/ ٦٢)، و" معجم الأدباء " (١/ ٢٩)، و" تاريخ بغداد " (١٤/ ٢٤٨) (دون نسبة)، ونسب البيتان في " الموشى " للخطفي بن بدر، وأعقب البيتين بقوله: " والعرب تقول: عيّ صامت خير من عيّ ناطق ". وكل من ورد عنده البيتين وردا بلفظ: عجبت لإزراء العيّ بنفسه ... وصمت الذي قد كان بالحقّ أعلما وفي الصّمت سترٌ للعيّ وإنّما ... صحيفة لبّ المرء أن يتكلّما (٥) في م ١ وم ٢ " أسفًا لفي "، والصواب ما أثبته نقلا عن المطبوعة. (٦) سقطث من المطبوعة، وما أثبتناه نقلا عن "م١" و"م٢". (٧) ورد البيتين في " الموشي " بلفظ " استر النفس "، وفي كل من " روضة العقلاء "،و" لباب الآداب " لأسامة ابن منقذ " استر العيّ " (٢٧٧)

1 / 105