حسن السمت في الصمت

جلال الدین سیوطی d. 911 AH
92

حسن السمت في الصمت

حسن السمت في الصمت

پژوهشگر

أحمد محمد سليمان

ناشر

دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع

محل انتشار

مصر

* (وفي التذكرة الحمدونية) (١)، قال علي (- كرم الله وجهه -) (٢): " بكثرة الصمت تكون الهيبة " (٣). * وقال عمرو بن العاص ﵁: " الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع، وإن أكثرت منه قتل " (٤). * وقال علي (- كرم الله وجهه -) (٥): " إذا تم العقل نقص الكلام " (٦). * وقال بعضهم: " الصمت مفتاح السلامة " (٧). * قيل: " كان بهرام جور قاعدًا ليلة تحت شجرة، فسمع فيها صوت طائر فرماه فأصابه فقال: ما أحسن حفظ اللسان بالطائر والإنسان؛ لو حفظ (هذا) (٨) لسانه ما هلك " (٩) * قيل: " سمع (بقراط رجلا) (١٠) يكثر (الكلام) (١١)، فقال (له: يا هذا) (١٢) إن البارئ ﷿ جعل للإنسان لسانًا واحدًا وأذنين ليكون ما يسمع أكثر مما يقول " (١٣).

(١) سقطت من "م١" و"م٢"، وما أثبتناه عن المطبوعة. (٢) في المطبوعة " ﵁ "، وما أثبتناه نقلا عن "م١" و"م٢". (٣) أخرجه الأبشيهي في " المستطرف في كل فن مستظرف " (١/ ١٨٨)، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الثانية ١٩٨٦ م، تحقيق د. مفيد محمد قميحة. (٤) أخرجه الأبشيهي في " المستطرف " (١ ١٨٨). (٥) سقطت من "ل" وفي المطبوعة " ﵁ ". (٦) " المستطرف " للأبشيهي: (١/ ١٨٦)، وأخرجه أبو الفضل النيسابوري في " مجمع الأمثال (٢/ ٤٥٣)، الناشر: دار المعرفة - بيروت، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد. (٧) ذكره الراغب الأصبهاني في " محاضرات الأدباء ": باب في الحث على تدبر الكلام بلفظ: " قيل لبعضهم: الصمت مفتاح السلامة، فقال: ولكنه قفل الفهم ". وذكره الوطواط في " غرر القصائد الواضحة ": الباب الخامس / الفصل الأول بنفس اللفظ السابق. وذكره ابن حمدون في " التذكرة الحمدونية " الباب الرابع في محاسن الأخلاق ومساوئها. (٨) سقطت من المطبوعة، وما أثبتناه عن "م١" و"م٢"، وأظنه الصواب فبه اكتمل المعنى، والله تعالى أعلى وأعلم (٩) ذكره الأبشيهي في " المستطرف " (١/ ١٨٨). (١٠) في "م١" و"م٢": " سمع البقراط رجل "، وما أثبتناه عن المطبوعة. (١١) في المطبوعة " كلامه "، وما أثبتناه عن "م١" و"م٢". (١٢) سقطت من المطبوعة، وما أثبتناه عن "م١" و"م٢". (١٣) أخرجه الراغب الأصفهاني في " محاضرات الأدباء " فصل في الحث على ازدياد السماع على المقال

1 / 100